حلول التحكم بتقدم السن من كايا

لنتحدث عن مراحل القصة بالتدريج. البشرة الشابة مشدودة، مرنة وخالية من الخطوط. الدهون في الوجه تساعد الخدود على البروز، فتجعلهما ناعمتين، مالستين ولامعتين. ولكن مع تقدم السن تصبح البشرة أرق وتفقد مرونتها مما يؤدي لظهور التجاعيد الناعمة بشكل خاص فيمنطقة العينين والفم، كالتجاعيد حول العين، خطوط الضحك وخطوط الابتسام. تفقد الدهون حجمها مع تقدم السنوات، فتظهر التجاعيد على الجبهة وبين الحاجبين، وفي الثنيات ما بين الأنف والفم بشكل أكثر وضوحاً. كما أن حجم العضلات سيتناقص فتزداد معه العينين والخدينتراجعاً نحو الداخل. أما تراجع قوة العضلات فيعبّر عن نفسه بتناقص تحديد الوجه عند خط الذقن.

بينما لم تستطع علوم الطب ،حتى الآن، أن تعكس عملية تقدم السن، إلا أنها قد منحتنا أدوات للتحكم بآثاره الواضحة التي من شأنها أن تحدث تغييرات كبيرة لتحسين نوعية الحياة. في عيادة كايا، ترتكز حلول التحكم بالسن على أربعة أهداف أساسية: إعادة بناء الحجم،التخفيف من التجاعيد، استعادة شكل الوجه، وتجديد البشرة.

لفهم طبيعة البشرة دور يساوي بأهميته ما تعتمده حلول التحكم بتقدم السن من علاجات وتقنيات. ومن خلال ما جمعناه من خبرة واسعة على مدى السنوات، يعمل فريقنا -من أكبر فريق لأطباء الجلد في المنطقة- على ابتكار أساليب علاجية متخصصة ،مصممة لكل شخص بشكل خاص.أحدث التطورات الطبية، ومنتجات كايا المتطورة ،والتكنلوجيا – معاً – لوضع لمسات فعالة  بحق في وجه تقدم سن البشرة. ألق نظرة أقرب على خدماتنا من خلال مربع البحث في الأسفل.

إعادة بناء الحجم

بمرور الزمن، يفقد الوجه من دهونه وامتلاءه في عدة أماكن، أكثرها وضوحاً هي الخدين، الشفتين والحاجبين. فتتسطح الخدود وتترهل مما يؤدي لظهور الثنيات ما بين الأنف والشفتين، والصوارن الشفوية ( الثنيات تحت زوايا الفم مباشرة( ومن ثم الألغاد ( البشرة المترهلة تحت خط الذقن). كما أن المنطقة تحت العين ستبدو مرتخية للأسفل. وفي هذه الأثناء، منطقة الحاجبين الواقعة فوق العين ستبدو أكثر بروزاً.

أما الحل فيكمن ، دون شك، في استعادة الحجم المفقود من خلال المواد المالئة (الفيلرز). حمض الهيالورونيك، سكر معقد موجود في العديد من الأنسجة، هو الفيلر المستخدم في هذا العلاج. وكون هذا الحمض هو المسؤول عن تسمين البشرة في كل الأحوال، فإن تقبل الجسم له سيحدث بشكل طبيعي. هذا ما يجعله الخيار الأنسب لتحديد الوجه.

يختلف نمط خسارة حجم الدهون من شخص لآخر، وبالتالي تتنوع الحلول المطلوبة. نستخدم في عيادة كايا خيارات كثيرة من الفيلرز والتي تساعدنا على تصميم حلول خاصة بحاجات كل شخص، بناءً على مجموعة معقدة من العوامل تتضمن منطقة الوجه المستهدفة والحجم الذي يراد استعادته. يوظف أطباؤنا خبرتهم في اختيار المادة المالئة الصحيحة وحقن الكمية المناسبة في النقاط المحددة للحصول على النتائج المرجوة.

تدوم النتائج من 6-12 شهراً بحسب درجة امتصاص الجسم للمادة المالئة. يمكن تكرار هذه العملية بحسب حاجة العميل. كما أن لهذه العملية آثارها بعيدة المدى أيضاً، حيث يؤدي هذه الإجراء “لأذى متناهي الصغر” سيحفز إنتاج الكولاجين، لذا ستبدو البشرة بمظهر أفضل عماكانت عليه من قبل.

تعمل عضلات وجهنا بوتيرة مستمرة. نبتسم، نعبس، أو نرفع حاجبينا. كما أننا نحدق في الشاشات بتركيز طوال اليوم. ومع مرور الوقت، فإن هذه الانقباضات المتكررة لعضلات الوجه، والتي تؤدي لانكماش البشرة، ستعزز تعابير الوجه هذه وتشكل خطوط دائمة الوجود.

كيف نعكس ظهور التجاعيد؟ يكمن الحل في عكس العملية نفسها التي تسبب ظهورها في المقام الأول. وهذا بالتحديد ما يقوم به البوتوكس®. يستخدم البوتوكس® ،كحل ذهبي لمقاومة تقدم السن، في تمليس التجاعيد حول العينين، خطوط العبوس والخطوط الأفقية على الجبهة والرقبة.

يطبق الطبيب الجلدي البوتوكس® كمحلول يحقن باستخدام إبر متناهية الصغر، يرخي البوتوكس® عضلات الوجه المتشنجة من خلال إفقادها لقدرتها على الانقباض. وبينما أثبت هذه التقنية فعاليتها وأمانها بصورة لا تتحمل الشك، إلا ان هذه العملية تبقى فناً وعلماً على حد سواء. تكمن مهارة أطبائنا في وضع اللمسات المناسبة في الأماكن الصحيحة، وبهذا يحافظون على التعبيرات الطبيعية للوجه.

ستظهر نتائج البوتوكس® بشكل فوري، كما أنها تتحسن أكثر مع استقراره في الوجه. يدوم المظهر المنتعش الذي ستحصلين عليه ما بين ٦ إلى ٨ أشهر، بحسب كيميائية جسمك. يمكن تكرار هذه العملية للمحافظة على المظهر الشاب.

مع تقدم السنوات، تميل معالم الوجه للارتخاء والترهل. يعود السبب إلى انحسار الإطار الداخلي الذي يدعم البشرة نتيجة انخفاض انتاج الكولاجين، فتتناقص دهون الوجه وتبدأ عضلاته بالتراخي. تظهر آثار تقدم السن بشكل خاص في النصف السفلي من الوجه مما يؤدي لخسارة الوجه لمظهره الفتي المحدد، فيبدو مائلا للشكل المستطيل.

ومع التطورات الحديثة في مجال التقنيات غير الجراحية، توفرت بين أيدينا الوسائل اللازمة لابتكار طريقة جديدة لتحديد شكل الوجه. تسمى هذه الطريقة شد الوجه بالخيوط، وهي تقدم فائدتين أساسيتين. أولاً هي عملية أقل حدّة من الجراحة. ثانياً هي تقنية تعمل بشكل فعال على إعادة بناء نظام الدعم الداخلي لاستعادة حدود الوجه من الداخل. والنتيجة، تطور ناعم ، وفي نفس الوقت مستقر ومتصاعد مع الوقت، ويضفي على الوجه إطلالة متجددة بدلاً من التغير المفاجئ.

تستخدم هذه التقنية قطباً طبية مفردة الخيوط، قابلة للامتصاص من قبل الجسم ومصنعة من مادة البولي ديوكسانون (PDO)، والتي تدخل تحت الجلد في المناطق المرغوب شدها. لا ترفع الخيوط الوجه فقط، بل وتحفز تركيب الكولاجين حول مناطق إدخال الخيوط من خلال تنشيط آليات ترميم الجسم الطبيعية. وهذا يعني عودة بالزمن إلى عهد ما قبل تناقص انتاج الكولاجين. كما أن العملية لا تترك أي أثر حيث الغرز دقيقة والقطب غير مرئية.

هناك العديد من أنواع الخيوط المستخدمة مثل خيوط Silhouette Soft وخيوط Barb ، بالإضافة للخيوط الناعمة أو خيوط التعليق. سيختار طبيبك ما يناسبك بناءً على احتياجاتك.

مع بدء ظهور عيوب البشرة المرتبطة بتقدم السن وارتخاء الجلد، من الضروري مساعدة البشرة على مواجهة هذ التغيرات. نركز في كايا على قدرة البشرة الفطرية على التجدد، لإصلاح طويل الأمد، عكس واضح للأضرار، وتجديد متواصل.

يحفز حل إشراقة المزو عملية الإصلاح من خلال ابتكار “رصاصة علاجية” مدعمة بالفيتامينات، تحقن في طبقة الأديم المتوسط- الطبقة المتوسطة من الجلد. ثم يقوم الجلد بدوره السحري فيرمم هذه المناطق المستهدفة. تَنشط خلايا الجلد استقلابياً، مصلحة النسيج الرابط،منشِّطة إنتاج الكولاجين ومسرِّعة إنتاج الإيلاستين.

بالعودة إلى سطح الجلد، حان وقت التغيير. يصقل اليزر الكربوني الجلد المتضرر في المناطق المحددة، طبقة تلو طبقة. بينما يساعد على ظهور البشرة الجديدة، يساعد أيضاً على إعادة تنشيط إنتاج الكولاجين. كما بإمكان أطباء كايا إعطاء الكولجين دفعة أكبر للتنشيط مع E-Matrix والذي يوجه الطاقة تحت سطح الجلد لتعمل على مستوى الطبقات الأعمق. ومن خلال تعاونها معاً، تعمل هذه التقنيات على علاج البشرة المترهلة والتجاعيد، وعلى تنشيط وإعادة تشكيل الطبقة الشحمية تحت الجلد.

إذا كان بالإمكان تحفيز البشرة لترمم نفسها بشكل مستمر، فسيكون للعلاج نتائج تدوم مدى الحياة. ينشط علاج البلازما غنية الصفيحات (PRP) عوامل النمو الموجودة في دمك، لتسريع توليد خلايا النسيج. باختصار، جسمك وبشرتك سيكونان شريكان فعالان لك في عملية التجديد.

تبدأ عملية التقدم في السن عميقاً من مستوى الـ DNA. قد تتطلب هذه التغيرات الجسمية والجزئية سنوات لتظهر على هيئة علامات واضحة، لهذا يتنبه معظم الناس لآثار تقدم السن متأخرين بعد أن يكون الضرر قد قطع أشواطاً طويلة. وهنا يأتي دورك، بأخذ قرار جديبالتعاونمع طبيبك. من المهم البدء مبكراً، فالمبدأ الأساسي هو التحكم بزمام الأمور، بدلاً من أخذ خطوات متوترة ومنفعلة لمحاربة تقدم السن.

عناية ما بعد العلاج هي بنفس أهمية العلاج نفسه. سيوصي طبيبك بمجموعة من منتجات كايا المتطورة للعناية بالبشرة، مثل مجموعة ديرما ستيمنس المرتكزة على الخلايا الجذعية، ليبقى أثر العناية الطبية المختصة مستمراً. كل ما عليك هو الالتزام بنظام صيانة منتظمللنتائج الجميلة التي ستحصلين عليها.

بقلم أطباء الجلد الخبراء من كايا