تفصيل الحمض النووي

أكدت الأبحاث الجينية المتطورة ما اعتقده أطباء الجلدية منذ زمن طويل: لمشاكل البشرة جذور تنطلق من الخريطة الجينية في  الحمض النووي. فك الشيفرة الجينية للبشرة يساعد على الوصول إلى سر العناية بها، وذلك من خلال حلول العلوم الجينية، ليصبح دور العناية بالبشرة ليس فقط التعامل مع مشكلاتها الحالية، بل والتحضّر للمشكلات المحتملة في المستقبل.

بعبارات أبسط، من خلال بصمتك الجينية سيكون بإمكاننا أن نقدم لك عناية خاصة  خصيصاً لبشرتك دون غيرها. تتعاون عيادة كايا للبشرة مع شركة GeneStore، شركة عالمية للأبحاث الجينية تقدم حلولاً في مختلف النواحي العلاجية ومن ضمنها  العلاج الوقائي، والعناية الصحية، وعلوم المورثات الغذائية، والأمراض المعدية، والأمراض الجلدية، وعلم أبحاث الشعر، واللياقة البدنية.

تمنح الحلول العلاجية والتجميلية الجينية في مجال الطب الجلدي و  الشعر خبراء العناية بالبشرة إمكانيات أكبر لدراسة الحاجات الخاصة لعملائهم، ولتصميم أنظمة العناية بالبشرة والعلاجات بناءً على الخصائص الجينية. و تساعد المعطيات الجينية بدورها الخبراء على الإرتقاء بالعناية الفردية بالبشرة في مجالات الطب الجلدي وعلم أبحاث الشعر.

تنتج  التغييرات في الوظائف البيولوجية للبشرة والشعر بسبب العوامل البيئية والاختلافات الجينية  مما يؤثر على نسب نجاح العلاجات المختلفة. ولكن من خلال تحليل المعطيات الجينية، وتطوير التشخيص الجزيئي، وترجمة البيانات الطبية، لا مجال بعد اليوم للتخمين عند البحث عن العلاج الصحيح. كما أن الجرعة العلاجية ستتطور علمياً بالشكل الأمثل.

ومن هنا فإن كايا تدمج المعطيات الجينية مع الطب الجلدي وعلوم أبحاث الشعر. ويساعد هذا المزج على الإرتقاء بالعناية الفردية في مجال الطب التجميلي.

من خلال جلسة إستشارة مع طبيبك، سيأخذ صورة أساسية عن تاريخك الطبي وتاريخ عنايتك ببشرتك ثمّ سيأخذ مسحة من فمك لجمع عينة من الحمض النووي DNA.

ستقوم GeneStore بعرض مجموعة واسعة من المسارات البيولوجية مع تركيز على مقاومة تقدم السن، زراعة الشعر، الإضطرابات المناعية.

ستتم دراسة إستقلاب الكولاجين لتفادي إحتمالات تراجعه المبكر في البشرة. كما ستتم دراسة النشاط المضاد للأكسدة والإضطرابات المناعية عن قرب. من العمليات التي ستتم دراستها عن قرب أيضاً عملية “تكون الجلوكوز” و التي يتفاعل فيها السكر في مجرى الدم مع البروتينات مما يؤثر على الكولاجين ويساهم في تقدم سن البشرة. السلع الوراثي والحساسية للمينوكسيديل أو الفيناستيريد من الأشياء التي ستتم دراستها أيضاً عند وصف علاجات تساقط الشعر لدى الرجال والنساء.

تعمل خدمات الإستشارة الجينية يداً بيد مع جميع المعلومات. ستساعدك هذه الاستشارة على فهم بشرتك بصورة أفضل لتكوني جاهزة لعلاج التغيرات المحتملة التي قد تواجهها بشرتك في المستقبل. بإختصار، يمكنك أن تتوقعي شكلاً جديداً كلياً من العناية المتخصصة والوقائية ببشرتك.