تجديد بشرة اليدين والقدمين

من السهل أن نحزر سبب كونهما الأكثر تأثراً بعوامل الزمن من بقية أعضاء الجسم. فعلى الرغم من أنهما العضوان الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس، الملوثات، المواد الكيميائية القاسية وغيرها من العوامل البيئية، إلا أن نصيبهما عادة من العناية هو الأقل، ويميل المرء عادة لإهمال حاجة بشرتهما، إلا من بعض المرطب في أفضل الأحوال. فالملاحظ ان معظم الأشخاص ينكبون على العناية ببشرة الوجه بمستحضرات مقاومة تقدم السن، أما بشرة اليدين والقدمين فعليها أن تنتظر. وهذا ببساطة خطأ فادح. لأن البشرة لا تظهر علامات تقدم السن أسرع من الوجه فقط، بل وتكبر في السن أسرع من الوجه أيضاً. ذلك بسبب أن البشرة على ظاهر اليدين والقدمين أرق بكثير من بشرة الوجه،ومع قلة الدهون في هذه المنطقة فإن أولى علامات تكسر الكولاجين والإيلاستين تكون أوضح.

يستهدف تقدم السن البنية الداعمة تحت البشرة. فتفقد طبقة النسيج الدهني الكامن تحت الجلد حجمها، فتقل سماكة الوسادة الشحمية التي تعطي اليدين والقدمين مظهرهما الناعم والممتلئ. تناقص حجم هذا الوسادة يكشف عن الفراغات بين العروق و الأوتار والعظام تحتها. وهذا بدوره يجعل البشرة التي كانت يوماً مشدودة، تصبح رقيقة أكثر و تفقد ليونتها. هذه الخلايا الجلدية الضعيفة ستفقد قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة ومعرضة أكثر لفرط التصبغ، فيتغير لون الجلد من منطقة لأخرى وتظهر عليه البقع.

تعكس حلول تجديد بشرة اليدين والقدمين من كايا أثر الزمن من خلال مجموعة من الإجراءات التي تركز على ثلاثة أهداف أساسية: استعادة الامتلاء تحت البشرة، إعادة المرونة، وتجديد البشرة.

لفهم طبيعة البشرة أهمية توازي التقنيات والعلاجات المتبعة. قد جمعنا في كايا حصيلة كبيرة من المعلومات عن طبيعة البشرة وكيفية عملها. بتطبيق هذه المعرفة،عمل أكبر فريق من أطباء الجلد في المنطقة على ابتكار أساليب مختصة، متناسبة مع حاجة كل فرد. لقد جمعنا الفيلرز،والـ PPR مع تركيبات التقشير المتطورة والتكنلوجيا لنقدم خطاً علاجياً فعالاً بجدارة. ألقِ نظرة اقرب على العلاجات من خلال مربع البحث في الأسفل

استعادة الامتلاء: ما خسرته بشرتك يجب تعويضه. يقوم العلاج على استبدال الوسادة الشحمية الضائعة تحت الجلد بأخرى من الفيلرز الجلدي، ذو أساس حمض الهيلارونيك، والذي هو مالىء طبيعي. بل هو في الواقع أحد عناصر بناء البشرة ويتواجد في الأنسجة الضامة في جميع أنحاء الجسم البشري. لهذا الفيلر قدرة رائعة على جذب وحفظ الرطوبة. سيملأ خبراؤنا الفراغات بين الأوتار والأوعية، لتبدو اليدين والقدمين أكثر امتلاء ونعومة.

إعادة الليونة: لتعزيز بقاء المالىء الجلدي ودعم ليونة الجلد، من الضروري تحفيز إنتاج الكولاجين. حل تنشيط البلازما غنية الصفيحات (PRP)  هو الخيار الأمثل. فهي تزيد من النسيج الجديد السليم ومن انتاج الكولاجين بشكل متدرج ومتصاعد من خلال القدرة الطبيعية على التجديد في جسمك لعكس الأثار الملحوظة لتقدم السن.

تجديد البشرة: مزيج من التقشيرات وعلاج الكاربوكسي الذي يستهدف التجاعيد وعلامات تقدم السن. فهي تحرص على التخلص من بقع فرط التصبغ واستعادة البشرة الموحدة الفتية، وفي نفس الوقت التقليل من التجاعيد.

سترين نتائج العلاج مباشرة على بشرة قدميك ويديك. حيث ستبدوان أنعم وأكثر امتلاء، والبشرة مشدودة أكثر. كما أن النتائج الملحوظة ستكمل الظهور مع الوقت مع استمرار عمل آلية التجديد الطبيعية في الجسم على مدى عدة جلسات قادمة. سيقرر طبيبك الجلسات التي ستحتاجينها للمحافظة على يديك وقدميك بأجمل صورة.

بقلم أطباء الجلد الخبراء من كايا

لكل جلسة تأثيراتها اللاحقة وعناية ما بعد العلاج الخاصة بها. ستحتاجين لـ 3-6 جلسات لكي تحققي النتائج المرجوة، يتبعها جلسات صيانة للمحافظة على هذه النتائج.

يسبب التقشير بشكل عام بعض الاحمرار البسيط لعدة دقائق وبعض التقشّر لحوالي أسبوع بعد الجلسة. لتحقيق أفضل النتائج تحاجين لـ3-6 جلسات.

من المهم المواضبة على ترطيب بشرتك واستخدام واقي شمسي بدرجة  SPF 30على الأقل.

سينصحك طبيبك بمنتجات و عناية ما بعد العلاج المناسبة لك بعد كل علاج.