لتبدو الصور جميلة من كافة الزوايا

هناك الكثير من العبارات والأمثال والمقولات الشهيرة التي تدور حول الأنف. هذا يبين أهميته، ليس فقط كعضو حسّي للشم والتنفس، لكن أيضاً للدور البارز الذي يلعبه في تحديد مظهرنا. في هذه المدونة، سنتحدث بالتفصيل عن كل ما يتعلق بالأنف – ما هي وظيفته، ولماذا يتعين علينا الابتعاد عن “الأنوف المنحرفة” وكيف يمكن القيام بذلك. لنأخذ نفساً عميقاً قبل أن نبدأ.

إن التوصيف الوظيفي للأنف في جسم الإنسان ليس بالأمر السهل، فهو المسؤول عن توفير حاسة الشم التي تعد مهمة للتعرف على الطعوم ومرتبطة بالذاكرة، وما هذه إلا واحدة من العديد من المهام. يساعد الأنف على ترطيب وتنظيف الهواء الذي نتنفسه، كما أنه يساعد على تحديد نغمة أصواتنا المميزة. لكن لن يكون أي من هذا سهلاً إذا كان لدينا “أنف ملتوي”.

إن انحراف الحاجز الأنفي (أو انحراف الوتيرة) هو السبب الرئيسي الذي يجعل الأنف ملتوياً. والوتيرة هي الجدار الرقيق الذي يفصل بين الممرات الأنفية؛ ولأسباب مجهولة في الغالب، لدى معظم الأشخاص انحراف في الوتيرة ولو كان بسيطاً؛ تفيد تقارير مايو كلينيك أن هذه النسبة من السكان تصل إلى 70-80%. فكيف يعيش 7 أو 8 من كل 10 أشخاص في العالم مع انحراف الحاجز الأنفي؟

مخاطر انحراف الوتيرة

اعتماداً على شدة الانحراف، قد يعاني الشخص من انسداد إحدى فتحتي الأنف أو كلتيهما في أسوأ السيناريوهات ما يجعل التنفس مهمة صعبة. كما أن نزلات البرد المتكررة أو الحساسية ونزيف الأنف وحتى التهابات الجيوب الأنفية شائعة أيضاً بين الأشخاص الذين يعانون من انحراف الحاجز الأنفي. إذا كنت تعاني من الشخير أثناء النوم، فقد يكون ذلك مرة أخرى نتيجة لأنفك المنحرف. علاوة على كل هذا، يكون الانحراف واضحاً جداً لأي شخص ينظر إليك وقد يكون أول شيء يلاحظه أي شخص يجلس أمامك؛ ما يمكن أن يزعزع مستويات ثقتك بنفسك ويجعلك قلقاً بشأن مظهرك العام. وإذا كنت تعتقد أن أنفك يشكو من خطب ما، ألقِ نظرة فاحصة على المرآة، أو من الأفضل مراجعة طبيبك. لكن الاختيار الأفضل أمام أنفك مباشرة – إنها عيادة كايا للبشرة وإجراءات تجميل الأنف الخاصة بها.

التعرف على عملية تجميل الأنف

عملية تجميل الأنف، أو تجميل الأنف الجراحي، هي نوع من الجراحة التجميلية التي تعيد تشكيل أنفك لتحسين مظهرك أو لإصلاح المشاكل الطبية التي تؤثر على جودة التنفس. يمكن أن تساعد عملية تجميل الأنف في تغيير طول وشكل وحتى عرض أنفك. بمعنى آخر، يمكن القول أن عملية تجميل الأنف تساعدك على “تشكيل” أنفك حسب رغبتك. إنه الحلم الذي أصبح حقيقة بالنسبة للكثيرين ولنفس السبب، فهو أحد أكثر إجراءات الجراحة التجميلية شيوعاً في العالم، لا سيّما في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يمكن إجراء عملية تجميل الأنف لأي شخص يزيد عمره عن خمسة عشر عاماً؛ بحلول ذلك الوقت، يكون الغضروف وعظام الأنف قد توقفوا عن النمو. إجراءات تجميل الأنف هي من ثلاثة أنواع.

تعتبر عملية تجميل الأنف المفتوحة هي الأكثر شيوعاً على الإطلاق والأكثر إجراءً على نطاق واسع أيضاً. يمكن تحقيق إعادة تشكيل الأنف بشكل تفصيلي من خلال عملية تجميل الأنف المفتوحة حيث يتم عمل شقوق عمودية على جلد أنفك من أجل فصل فتحتي الأنف.

بالنسبة لإجراءات إعادة تشكيل الأنف البسيطة، فإن عملية تجميل الأنف المغلقة هي الخيار الذي يتخذه الجراح. تساعد الشقوق التي يتم إجراؤها في هذا الإجراء على فصل الجلد عن العظام والغضاريف. يتم بعد ذلك إعادة تشكيل العظام والغضاريف المكشوفة أو إزالتها أو إعادة ترتيبها لتحقيق الشكل الجديد المرغوب.

الإجراء الثالث يسمى عملية تجميل الأنف الثانوية؛ نادراً ما يتم استخدام هذا الإجراء ويتم إجراؤه عند عدم تحقيق النتائج المرجوة من عملية جراحية سابقة في الأنف. يمكن أيضاً إجراء عملية تجميل الأنف الثانوية كإجراء مفتوح أو مغلق.

عيادة كايا وجراحة الأنف التجميلية

تعمل عيادة كايا للبشرة في مجال تعزيز الجمال منذ أكثر من عشرين عاماً. وما تزال كايا تعمل بقوة مع أكثر من 350.000 عميل من زبائنها، وقد اكتسبت مكانتها المستحقة باعتبارها العيادة المفضلة للبشرة والتجميل لدى المواطنين الإماراتيين والمغتربين على حدٍ سواء.

إن عملية تجميل الأنف ليست بأي حال من الأحوال إجراءً سهلاً. يتطلب الأمر أيدي أفضل جراحي تجميل الأنف الذين يتمتعون بالخبرة والمهارة العالية والمهنية في أسلوبهم لإجراء عملية تجميل الأنف بشكل جيد. وهنا يأتي دور عيادة كايا للبشرة وفريقها؛ فالاستشارة التفصيلية التي يتم تقديمها قبل الجراحة توضح ما الذي ستحصل عليه، والنتائج الواقعية التي يمكن تحقيقها من عملية تجميل الأنف، وما هي آثار الجراحة على صحتك العامة، وما هو النظام الغذائي والمكملات الغذائية التي تحتاج إلى تناولها قبل الجراحة وبعدها، وكيفية العناية بأنفك وما إلى ذلك، وبالتالي تتأكد من ارتياحك التام للعملية قبل إجرائها.

ما الذي يحدث أثناء العملية؟

تستغرق عملية تجميل الأنف ما يصل إلى 3 ساعات من الوقت أثناء الخضوع للجراحة، بمعنى آخر، يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم، وتخضع للتخدير الموضعي أو العام حسب الحالة، وبالتالي لن تشعر بأي ألم طوال فترة الجراحة.

إذا كانت عملية تجميل الأنف مغلقة، فسيقوم الجراح بعمل شق في الجزء الداخلي من فتحتي أنفك بينما في عملية تجميل الأنف المفتوحة، فسيقوم بإجراء شق عرضي عند قاعدة أنفك. ثم يتم رفع الجلد الذي يغطي عظام الأنف والغضاريف. وفي وقت لاحق، اعتماداً على متطلبات العملية، يقوم الجراح بتصغير أو إضافة أو إعادة ترتيب العظام والغضاريف الأساسية لإنشاء شكل جديد أو إصلاح الحاجز المنحرف. وبمجرد تحقيق النتيجة المرجوة، يتم إعادة الجلد إلى مكانه باستخدام غرز صغيرة.

ما الذي ستحصل عليه؟

إلى جانب مساعدتك على التنفس بشكل صحيح والتغلب على المشاكل المتعلقة بالجيوب الأنفية، فإن عملية تجميل الأنف لديها وظيفة أكبر بكثير – وهي تعزيز ثقتك بنفسك. في الواقع، يقوم معظم الأشخاص بإجراء عملية تجميل الأنف لتحسين مظهرهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم. هناك أيضاً العديد من الدراسات والإحصائيات التي تثبت أن المرضى الذين أجروا جراحة تجميلية ناجحة حققوا قفزة كبيرة في ثقتهم بأنفسهم.

نظرً لأن أنفك يقع في منتصف وجهك، فهو من أول الأشياء التي يلاحظها الناس. لذا، إذا كان هناك نتوء على أنفك أو كان منحرفاً قليلاً، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال توازن ملامح وجهك. لكن إجراء عملية تجميل الأنف البسيطة والآمنة سيساعدك على التحرر من ما يقلقك بشأن مظهرك. كما أن ثقتك بنفسك التي تشعر بها بعد عملية تجميل الأنف تترجم إلى تحسين الأداء في العمل وحياتك اليومية أيضاً.

وفي النهاية، فإن عملية تجميل الأنف خيار مثالي لأي شخص يريد الحصول على وجه أفضل، بغض النظر عن عمره أو جنسه. والوجه المثالي يبدأ عند الأنف المثالي. بدون أدنى شك، يمكنك أن تثق بعيادة كايا للبشرة لإجراء أفضل عملية تجميل للأنف، من خلال عياداتها الـ 23 المنتشرة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.