الجمع بين العلاجات

هل تساءلت يوماً عن سر تميز علاجاتنا؟ أو ماذا يفعل أطباؤنا حتى يجعلوا البشرة تستجيب بصورة أفضل؟ طبعاً هم يعملون مع أكثر التكنولوجيا تطوراً في العالم حالياً، لكن هل هذا وحده يفسر النتائج التي نحصل عليها؟ معاً، يشكلون أكبر فريق من أطباء الجلدية في المنطقة. فهل هنا يكمن السر؟

يبدأ الإبداع من الامتزاج

لنتأمل للحظة بعلم ابتكار الأشياء الجميلة. لنأحذ الموسيقى مثلاً. ما الذي يجعل لحناً معيناً جميلاً على الأذن أو يحمل طابعاً جذاباً؟ إنه الجمع بين النغمات. ومن ثم، مزيج من الآلات والأصوات. وكما يأمل الموسيقار أو المايسترو إبتكار هذا المزيج الساحر، كرّس أطباؤنا قدراً عظيماً من المعارف، والخبرة، والمهارة لإختيار ،وتطبيق التقنيات والتكنولوجيات التي قمن بإختيارها. ومن هنا ينطلق سر العلاجات المميزة.

بشرتك مميزة عن غيرها. وكذلك هو مزيجك

لكل شخص شفرة جينية فريدة، نوع بشرة مميز، ومشكلات و إحتياجات خاصة بها عن غيرها. تختلف أنواع البشرة من حيث عدة معايير: الملمس، و اللون، و الترطيب، و الليونة، والعمر، و درجة التصبغ، و حجم الأوعية الدموية، و عمق التجاعيد وغيرها.

لذا من الطبيعي أن لا يكون حل مشكلات البشرة بتطبيق علاجات موحدة ومتشابهة. فالروتين الخاص المدعوم بنظام علاج ومزيج مخصص من هذه العلاجات، هو الحل المثالي لمشكلات البشرة الذي يحقق دون شك النتائج المرجوة.

مزج العلم مع الجمال، بأشكال لا حصر لها

تستعين العناية المتطورة بالبشرة بالعلم من ثلاث مجالات. الأول، هو التركيب الكيميائي البيولوجي للبشرة وكيف تتأثر بكل مافي حولها. ماذا يحدث عندما تتقدم البشرة بالسن. كيف يتغير مظهر البشرة نتيجة التعرّض لأشعة الشمس وغيرها من العوامل مثل الزمن والتغيرات الهرمونية. لماذا يظهر حب الشباب، و من ثم يختفي، لكن ليس قبل يترك علامات وندبات. وهل سنحل يوماً تلك المشكلة الغامضة التي تسمى الهالات السوداء؟

وفي هذه الأثناء، وفي جزء آخر من عالم الأبحاث، عالم التكنلوجيا  على وجه التحديد، تعمل عدد من العقول العبقرية جاهدة لتطوير وسائل وتقنيات أفضل،لدعم أطباء الجلدية في مساعيهم لابتكار علاجات أكثر فعالية، وسرعة، وراحة.

كما أن هناك مجالاً علمياً آخر يتدخل في تطبيق الكيمياء المتطورة لتحسين مظهر، وأداء وملمس البشرة. يقدم هؤلاء العلماء حلولاً على شكل تقشيرات، ولفافات للجسم، وسيرومات…. بشكل متطور و مصمم خصيصاً لكل بشرة.

امزج. طوّر. أبهر

يلتقي العلم مع الجمال في كايا، حيث يمزج أكبر فريق لأطباء الجلدية في المنطقة نتائج هذه المجالات الثلاث.من خلال اختيار، تعديل، ومزج هذه العناصر لتمنح عملاءنا النتائج التي يتوقعونها ، طور أطباؤنا مفهوم تمييز البشرة. تمييز البشرة هو تصميم كل جوانب العلاج لتناسب كل عميل بشكل خاص، بالاستناد إلى الحقيقة التي تقول  أن لا يمكن لبشرة شخصين مختلفين  أن تتطابقا. لكن كيف يعمل هذا المبدأ على أرض الواقع، وكيف يمكن لك أن تستفيدوا منه؟

فوائد مضاعفة

• تتكون البشرة من عدة طبقات. يعمل مزيج العلاجات على عدة مستويات في نفس الوقت.لنأخذ علاجات التحكم بالسن على سبيل المثال. يمزج أطباؤنا بين التقشيرات الكيميائية، التقشير الكريستالي، وعلاجات الليزر في علاجات ترميم عالية الفعالية، بينما ينشط الميزوثيرابي خلايا البشرة على مستويات أعمق لإصلاح النسيج الضام، وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعي.
• التمازج: النتيجة الإجمالي أروع من نتائج الأجزاء . لنعد لمثال علاجات التحكم بالسن. فبينما تستخدم حقن البوتكس^® لمحو التجاعيد في المناطق النشيطة في الوجه، كما يستعيد حمض الهيالورونيك في الحشوات حجم الجزء المحقن ، ويساعد طيف جديد من علاجات شد الوجه بالخيوط دون جراحة على شد المناطق المترهلة، ويتيح الظروف المناسبة لإعادة الإنتاج الطبيعي للكولاجين، والذي يمكن تنشيطه من خلال علاج ليزر eMatrix. من خلال تعاونهما معاً، تعالج هذه الحلول البشرة التي تعاني التجاعيد ، و يقوما بترميم وإعادة شكل الوسادة الداعمة تحت الجلد.

3- استغلال الوقت. يمكنك الوصول لأهدافك في وقت أسرع. تتطلب العديد من العلاجات فترات زمنية تفصل بين الجلسات. لكن في الزمن الفاصل بين الجلستين، يستطيع الطبيب أن يقدم لك م علاجاً آخر، والذي يقربكم أكثر من الغاية التي تودون الوصول إليها، سواء أكانت بشرة أكثر شباباً أو راحة من حب الشباب. وهكذا، بالقيام بأكثر من علاج في نفس الوقت ستنعمون بالنتائج المرغوبة بشكلٍ أسرع إستفيدوا من مزيج العلاجات التي أصبحت في متناولكم اليوم. انطلقوا وتعرفوا بنفسكم على النتائج التي يمكنكم الحصول عليها عندما تقررون المزيج الرائع: أنتم وطبيبكم معاً.

بقلم: الدكتور آصف